إن ينصركم الله فلا غالب لكم .. وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاًً .. لا تذبحوا هذا الجيل الإسماعيلاوي ..
قبل أن نبدأ تحليل المباراة الرائعة التي قدمها أبطال الأهلي .. أبدأ كلماتي بهذه الآيات الكريمة من الكتاب الكريم .. وأهديها لكل من سولت له نفسه .. أو خيل إليه .. أنه يمكن أن يغير إرادة الله .. ويلوي الدنيا عل مزاجه الخاص .. ويتناسى أن الله هو الذي يهب الرزق لمن يشاء ويقدر .. وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً .. ولا يضيع المؤمنين .. الذي يؤمنون بربهم .. وبقدرته يسبحون .. وعلى هديه يسيرون .. أهدي إلى الأحباب والشرفاء هاتين الآيتين الكريمتين من سورتي الروم .. والزمر .. "او لم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون" سورة الروم - سورة 30 - آية 37 ... اولم يعلموا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون .. و"سورة الزمر - سورة 39 - آية 52" ... ويلاحظ أن المولى عز وجل في السورة الأولى وجه كلماته الجليلة لمن يروا أو يعوا ما يحدث .. أي لمن عندهم بصيرة يدركون بها معاني الأشياء .. ولديهم بصر يرون به مغزى الكلمات .. وفي السورة الثانية وجه الله العزيز الكريم .. نفس الكلمات لمن لا يستطيعون أن يروا .. أو من يتعمدون ألا يروا عامدين متعمدين .. أو من يصمون آذانهم .. ويغلقون أعينهم .. كي لا يفهموا ما أنزل إليهم من آيات جليلة .. ولكن أنزلت عليهم الآيات البينات فأٌعلموا بما فيها .. لعلهم يتقوا ربهم إن كانوا مؤمنين .. وهذه الآيات خير تعبير على أن النصر يأتي من لدن عزيز حكيم .. من عند المولى عز وجل .. ولا يشفع في هذه الحالة تدليس المرتشين .. أو مساندة الأذناب .. أو أصحاب الأذناب .. ممن يمشون على رجلين .. ومع هذا فذوات الأربع لديهم من الخصال الطيبة .. ومن العدالة .. وعدم الكراهية .. أكثر مما عند أصحاب الذيول ..
يجمع فريق الأهلي للعواجيز كما يدعونهم البعدا الخبرة والشباب ..
وهذا ما يكيدهم ... ويجعلهم يفرقعوا ...!
إن الله يهب رزقه ونصره لمن يعتمد فقط على الله .. ويكافح بشرف منفرداً بلا أي مستندة من صديق متخاذل فقد نفسه وشرفه قبل أن يفقد نقاط المباراة ويهديها لمن لا يريد الله .. وبلا تفويت .. فالتفويت .. الذي تباهى به المعسكران الأصفر والأبيض .. ولم يستحوا منه .. بل وجاهروا به متفاخرين .. لدرجة أن هناك بعض المدربين دربوا فرقهم .. وشحنوهم ليس على أساس تحقيق الفوز لفريقهم .. ولكن كي يضيعوا الدوري علينا .. وللأسف هؤلاء الرعاديد يسيرون في الأرض مرحاً .. ويتفاخرون بما فعلوا من أفعال مشينة .. تغضب العبد .. ونغضب الرب .. والمؤسف أنهم يسمون هذا التفويت أو الغش بأنه تعاطف .. مع أن الشقيق إذا فوت أمراً لشقيقه كي ينصره على جار له .. فقد أذنب ذنباً كبيراً .. وله عذابه يوم القيامة .. إن هو لم يستغفر ربه .. ويتوب توبة نصوحاً .. ولا يعود لفعل مثل هذه الأفعال التي تغضب السماء .. ولكني أتعجب من كراهية زرعت في قلوب أشخاص ضعاف الإيمان .. وكبرت وترعرعت لدرجة أنهم يرون أن ما يفعلونه ليس حراماً .. إنهم يكرهوننا لأنهم فقدوا ظلهم .. وفقدوا عقلهم .. إن كان لهم من ظل أو من عقل ..
ما شاء الله أمير عبد الحميد مع رمزي صالح
وحدة واحدة مهما قال العزال .. !
سيداتي آنساتي سادتي .. حمداً وشكراً للمولى عز وجل الذي وهبنا النصر المبين .. بعد أن كان أكثر الناس تمنوا أو حلموا أن يفقد الأهلي البطولة المحببة له .. والتي يعشق درعها دولاب الكئوس بالجزيرة .. ولو غاب لموسم أو أكثر تجده حزيناً .. وهنيئاً لمجلس الإدارة المحترم .. وللجهاز الفني بقيادة الساحر مستر جوزيه .. الذي نتمنى له التوفيق في أنجولا .. وعندي إحساس أنه عائد لأحبابه بعد عدة مواسم .. وهل يقدر السمك أن يعيش خارج البحيرة العذبة التي كان يعيش فيها ؟ .. ونتمنى لنادينا أن يجد المدير الفني البديل الكفء .. الذي يستطيع السير على نهج مستر جوزيه .. وأطمئن الأحباب بأن البذرة الطيبة موجودة .. وبإذن الله سيكون هذا عوناً للمدير الفني الجديد كي يسير على درب البطولات .. ومبروك للكابتن حسام البدري المدرب العام .. والقائم بأعمال مدير الكرة .. وألف مبروك لـ ك. علاء ميهوب المدرب .. ود. فيدالجو .. مدرب الأحمال .. وك. أحمد ناجي مدرب حراس المرمى .... وتهنئة مباركة للجهاز الطبي بقيادة د. إيهاب علي .. وتهنئتنا للاعبين الشباب .. الأبطال الذين دمغهم الجاهلون بالعجز .. وعدم المقدرة على بذل الجهد .. ولم يسلم منهم أبو تريكه الملهم الورع .. أو شادي محمد حامل الكئوس .. إن شادي محمد حصل على بطولات أكثر مما حصلت كل فرق الدوري الهزيلة .. أو أحمد حسن الذي تحققت أمنيته بالفوز بالبطولة التي لم يحرزها من قبل .. وتحية حارة له أن لعب وعينه اليمنى شبه مقفولة من الحادث الذي تعرض له .. أيها الأصدقاء لا يمكن أن يخذل الله أمثال هؤلاء الأبطال .. الذي يضحون بصحتهم في سبيل إسعاد الأهلاوية .. بل هم يسعدون مصر كلها . .وإن كره الكارهون .. وتهنئة قلبية لأمير عبد الحميد .. الذي زعزعوا ثقته بنفسه .. وكادوا يفسدون لمنتخب مصر حارساً متميزاً .. ونتمنى له العودة سريعاً ..
هنيئاً للأصدقاء .. الذي يتابعون تحليلاتنا ويثرونها بمداخلاتهم .. ومنهم أصحاب المداخلات المتفائلة .. مثل مداخلات الأخ العزيز أحمد كامل .. التي كانت تريح القلب وتهدئ النفس ... الذي أعتقد أنه الوحيد مع شخصي الضعيف هو والأخ واحد الذين لم نفقد الأمل في حسم الدوري لنا .. وشكراً للأخ العزيز واحد الذي يعتبر في رأيي أنه أفضل كثيراً ممن وجدوا القلم في أيديهم بالمصادفة .. ثقافة .. وعلم .. وإيمان .. وهذه هي الأشياء الضرورية لمن يمسك بالقلم كي يكتب للشباب .. ولكنهم فاقدون أهم سمات الإعلام .. ويعتبرون الميكرفون أو القلم الذي في أيديهم ما هي إلا وسائل لتحقيق أكثر شهرة ممكنة .. حتى ولو كانت هذه الشهرة مثل فقاعات الهواء ... التي تراها تتضخم بشكل مثير ... ولكنها ما تفتئ تنفجر .. وتضمحل بسرعة البرق ..
..